روسيا تقاتل (وقود الحرب) الغربي في اوكرانيا، وستحررها من النازيين الجدد

تتجدد التأكيدات الروسية بمضيها في العملية العسكرية ضد أوكرانيا حتى تحقيق كافة الاهداف المعلنة.. النية بالتمسك بالأهداف جاءت على لسان الرئيس الروسي إبان لقائه أمهات العسكريين الروس المشاركين في العملية العسكرية بالتشديد على أن موسكو لا تحارب الأوكرانيين وإنما تقاتل من يستخدمهم الغرب وقودا للحرب كما أوضح بوتين أن روسيا حاولت مراراً اعتماد الحوار دون طائل، وأن اتفاقية مينسك كان الهدف منها الحفاظ على وحدة الأراضي الأوكرانية ولكن كان لكييف رأي آخر، من هنا فروسيا ترى في ضم المناطق الأربع دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا، حلا لضمان أمن المدنيين في تلك المناطق، وإبعاد النيران الأوكرانية عنها. من جهة أخرى أكدت روسيا أن ما جرى ويجري في أوكرانيا تم بتحريض من قوى خارجية، وأنه يجب تحرير الشعب الأوكراني الصديق. ولعل قرب الشتاء، واستمرار الإمدادات العسكرية الغربية كان السبب في استهداف البنية التحتية الأوكرانية من محطات الطاقة والتدفئة والمياه لزيادة الضغط على كييف التي باتت تعيش في الظلام هي ومجموعة من المدن الأوكرانية الأخرى، وحتى دون مقومات الراحة في الحياة المدنية اليومية، الأمر الذي زاد من حدة الاستياء في الشارع الأوكراني.