اجمل رحلة عشتها في#بريزينة جوهرة الصحراء😍، تمنيت لو لم تنتهي🥺، الحلقة الثانية.

من اشهر القصص المتداولة في منطقة بريزينة حول بنت الخص “الجزائرية“ الاميرة التي افشلت حصارا باللباس👚 و الغنم 🐑. خطب السلطان👑 لكحل أبو الحسن المريني الأميرة مباركة بنت الخص لكنها رفضته، لعلمها بأطماعه في إمارتها، وردّا على هذا حاصر قلعتها الموجودة في ناحية بريزينة. لم ترضخ بنت الخص للحصار، وكان لها من الطعام 🍛والشراب🍶 ما يكفي أهل المدينة لمدة عامين، صمدت الأميرة وقومها في وجه الحصار لكن مع مرور الوقت⌛ بدأت المؤونة تنفذ فخاف الناس، وهنا ظهرت حكمة الأميرة مباركة وذكاؤها الوقاد. ​​وفق خطة مُحكمة، أعطت الأميرة ما بقي من القمح للغنم وغسلت الملابس والأفرشة بمخزون الماء المتبقي ونشرتها على أسوار القلعة، وكل هذا على مرأى السلطان وجنده، وعندما خرجت الغنم من القلعة تلقّفها الجنود وذبحوا بعضها ليأكلوه فوجدوا أمعاءها مليئة بالقمح فعلموا أن الحصار لن ينتهي لأنّ لدى أهل القلعة من الغذاء ما يكفيهم لسنوات ماداموا يطعمون منه ماشيتهم، وعندما رأوا الملابس والأفرشة على الأسوار قالوا إن ماء القلعة لا ينضب. أدرك السلطان أنه أضاع أكثر من عام في حصار لا فائدة منه، فعاد يجر أذيال الخيبة إلى إمارته. أثّر الحصار كثيرا على بنت الخص وقومها فغادروا بريزينة إلى المنيعة، وهناك بنوا قصرا جديدا لا يزال ماثلا للعيان يروي سيرة الأميرة البدوية الحكيمة، وهو المعروف اليوم بـ“قصر بنت الخص“.   رابط الوكالة السياحية follow me : *Instagram
Back to Top