أياد غربية وراء زعزعة الاستقرار في روسيا

هجمتان متزامنتان تعرضت لهما روسيا الأولى في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم حيث استهدفت أوكرانيا شاطئاً مدنياً بخمسة صواريخ مجنحة أمريكية من طراز أتاكامس، قالت الدفاع الروسية أنها اعترضتها إلا أن واحدا منها تدمر في الجو وتناثرت شظاياه في المدينة. خمسة قتلى ونحو مئة من الجرحى، وبعض الحالات خطيرة ما قد يرفع أعداد الضحايا في الأيام القادمة.. أما الهجمة الثانية فكانت في داغستان حيث وقعت مجموعة من الهجمات في دربند استهدفت كنيساً يهودياً وكنيسة مسيحية، وفي العاصمة محج قلعة استهدفت كنيسة ومركزاً للشرطة ما أوقع العديد من الضحايا بين عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين، يقول مراقبون أن هدفها إشعال فتنة شبيهة بما حدث في تسعينات القرن الفائت لإضعاف روسيا وما يلفت النظر هو مشاركة اثنين من أبناء عمروف رئيس منطقة سيرجوكالينسكي المحسوب على الحزب الحاكم روسيا الموحدة في هجومي محج قلعة ودربند، والذين تمت تصفيتهما مع مسلحين آخرين.
Back to Top