قصة شيث بن ادم والنبي إدريس عليهما السلام .. وهل كان شيث نبياً ام لا ؟

قصة شيث بن ادم والنبي إدريس عليهما السلام .. وهل كان شيث نبياً ام لا ؟ قصة نبي الله شيث وادريس عليهما السلام لمَّا حضرت الوفاة نبيَّ الله آدم عليه السلام أخبر أبناءه أنَّه يشتهي ثمارًا من ثمار الجنة، فانطلق أبناؤه يبحثون له عن تلك الثمار، فلقوا الملائكة في طريقهم، فسألوهم عن وجهتمهم، فقال أبناء آدم للملائكة بأنَّ أباهم يشتهي ثمارًا من ثمار الجنة وبأنَّهم في طريقهم لإحضارها، فأخبرتهم الملائكة أنَّ مهمتهم قد انتهت وعليهم أن يرجعوا، فرجعوا وكان آدم قد قُبضَ، فغسلته الملائكة وكفنته، وصلى جبريل عليه وخلفه الملائكة وخلفهم أبناء آدم، وقيل: دفنَ في موضع غار الكنز في جبل يسمَّى أبو قبيس، وقد عاش عليه السلام تسعمئة وثلاثين سنة وقيل: ألف سنة. فتولّى شيث الأمر من بعد أبيه آدم عليهما السلام دونًا عن أخوته , وذلك لانه قبل أن يموت آدم عليه السلام بأحد عشر يومًا مرضَ، فأوصى إلى شيث من بعده، وكتب وصيته في كتاب وأعطاه إياه وأمره أن يخفيه عن أخيه قابيل لأنَّه كان قد قتل هابيل حسدًا، وكان شيث أفضل ولد آدم وأكثرهم شبهًا بأبيه، قد كان شيث عليه السلام نبيًّا فقد خلف أباه آدم، وذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنَّه من الأنبياء الأربعة السريانيين بقوله لأبى ذر رضى الله عنه عندما سأله عن أول الرسل : “أربعةٌ سُريانيُّونَ: آدمُ وشِيثُ وأخنوخُ وهو إدريسُ عليه السلام وهو أول من خط بالقلم ونوح , وأربعة من العرب : هود وشعيب وصالح ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم . أن شيث قام بالأمر بعد سيدنا ءادم عليه السلام وصار يدعو إلى طاعة الله وتطبيق شريعة الله أن الناس في زمانه كانوا على دين الإسلام يعبدون الله تعالى وحده