المشهديّة | مواقف داعمة لموسكو: لا لهيمنة الغرب

مواقف داعمة لموسكو تتجاوز حدود التحالفات والمصالح. كيف يعكس ذلك قناعة متزايدة بدعم كل من يواجه هيمنة الغرب؟ تنسيقية المقاومة العراقية تؤكد أن وقف عملياتها كان مؤقتًا وتهدد بالرد على الانتهاكات الأميركية. ماذا في الخلفيات؟ من ربوع الأردن إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، ماذا عن العادات والتقاليد الراسخة في معان؟ الزميل سامي جلول يفوز بالجائزة الإذاعية الأولى في مهرجان تونس للإذاعة والتلفزيون. ماذا عن برنامجه ومحتواه؟ الشخصيات المشاركة: أيمن سمير – خبير في العلاقات الدولية، محمد الفهد – مراسل الميادين في بغداد، حسين الخزاعي – متخصص في الشأن الثقافي وعلم الاجتماع، سامي جلول – صحافي في شبكة الميادين ليست لعبة مصالح... تصريحات عدد من قادة الدول المؤثرة دعمًا للرئاسة الروسية في مواجهة تمرد مجموعة فاغنر لم تكن عفوية أو دبلوماسبة، بل كما يفهم منها هي امتداد لسياق سياسي أسسته دول تريد للعالم الانفكاك من هيمنة الغربي الأميركي وترفض كسر أي من رؤوس حربته. مواقف برزت كدرع إقليمي دولي استبق أي محاولة غربية محتملة لاستثمار أزمة تمرد فاغنر في السياسية وغيرها، فنزويلا كانت من أبرز الدول التي انطلقت منها مواقف دعم روسيا. كما الميدان، يراقب خصوم موسكو تصريحات الدعم التي جاءتها. وبمعزل عن شدة الهزة الإعلامية وسرعة معالجتها من قبل روسيا، فإن مشهد الدعم الاقليمي والدولي للرئاسة الروسية يدفع إلى خلاصات يبدو معظمها غير مطمئن لخصومها، ومنها أن هذه الدول بما تملك من قوة وتأثير ليس في حساباتها التفرج على أي مسعى لكسر موسكو اليوم، فضلًا عن أن ما جرى يدفع إلى التحوط أكثر من أي محاولة
Back to Top