تكاد الكارثة النووية أن تتكرر بعد قصف محطة زاباروجيا، والأمم المتحدة تعتبر ذلك عملا انتحاريا.

سبعة وسبعون عاماً مضت على استهداف هيروشيما بأول قنبلة نووية.. وفي ذكرى هذه الكارثة مخاوف كبيرة من تكرار ذات السيناريو في أوكرانيا، التي حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من استهداف محطة زاباروجيا الكهروذرية مؤكداً على ضرورة تقليص الخطر النووي. من جانبها حذرت روسيا من استمرار مساعي الجانب الأوكراني لضرب محطة زاباروجيا التي تقع تحت سيطرة القوات الروسية واعتبرت هذه العمليات عملا إرهابيا حسب الاتفاقيات الدولية التابعة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام ألفين. وقد أشارت معطيات الدفاع الروسية إلى أن القصف تم بعشرين قذيفة من عيار مئة واثنين وخمسين مليمترا، في الوقت الذي أكد فيه الجانب الأوكراني أن قصف زاباروجيا جاء من الجانب الروسي بالصواريخ. وطالب الرئيس زيلينسكي بفرض عقوبات على قطاع الطاقة والوقود النوويين الروسيين. وأعلنت السلطات العسكرية المحلية في زاباروجيا عن تعزيز منظومات الدفاع الجوي في محيط المحطة، وحذرت روسيا من أن التسرب الإشعاعي من هذه المحطة لن يؤذي الاراضي الاوكرانية و منطقة دونباس وحسب بل سيطلب التلوث الدول الأوروبية من بلغاريا ورومانيا وبيلاروسيا ومولدافيا وغيرها ما ينذر بكارثة حقيقية على أوروبا كاملة.
Back to Top