وثائقي | فيلم يعرض وصول غاندي الى اليمن - عدن | حصري ونادر

المهاتما #غاندي : بعد رحلة شاقة وقدرها 1660 ميلا, ومع اندلاع ضوء النهار على الشواطئ الصخرية, كان ميناء عدن هو المحطة الأولى التي ينزل فيها المهاتما غاندي في طريق رحلته من الهند إلى بريطانيا لحوار الطاولة المستديرة من أجل الاستقلال في لندن في سبتمبر 1931م على متن السفينة (اس. اس. راجبوتنا بريدج). عند وصوله عدن أكتشف أن رفاقه جلبوا له أمتعة كثيرة لرحلة سفره فأصر وقتها بان تعاد سبعة صناديق وحقائب إلى بومباي. كان في انتظار المهاتما غاندي والوفد المرافق له عدداً كبير من التجّار الهنود المحليين والمقيمين في عدن, اللابسين قبعة غاندي وانتظروا وصول الباخرة من منتصف الليل. وكان نزول غاندي إلى الميناء عند الساعة الخامسة والنصف صباحاً وأنتهز غاندي فرصة برودة الجو فزار عدة أماكن في المدينة, وكان يُستقبل في كل مكان بهتاف الحماسة والترحاب حتى وصل إلى حي كريتر الساعة السابعة صباحاً, وقد أُقيم لهم حفل استقبال مهيب مرحبين به مقدمين له هدية وقدرها 1625 دولارا أمريكي لينفقها في رحلته, كما أن الشارع الذي زاره غاندي في كريتر سُمي بشارع غاندي تيمُناً به وهو لازال كذلك حتى يومنا هذا. وبعدها ذهب المهاتما غاندي إلى مدينة الشيخ عثمان وفي حديقتها بستان الفارسي كما كان يسمى آنذاك طلب الجمهور من غاندي بأن يلقي كلمة بتلك المناسبة التاريخية، حيث ألقى أول خطاب شعبي له خارج شبه القارة الهندية منذ العام 1914م . #توثيق_محمد_حسين_العمري #نادر
Back to Top