من أيام السيادة والقوة.. حرب تونس ضد البندقية (1784-1792)

من أيام السيادة التونسية، حرب تونس على البندقية (1784-1792) يرجع السبب المباشر للحرب لتعامل سلطات البندقية في مالطة و الأهالي الطلاين بقسوة مع مجموعة من التجار التوانسه و إحراق حمولة سفينتهم. بعد مطالبة تونس بالإعتذار و التعويض لتجارها زادت الأعمل الإستفزازية من أسطول البندقية ضد السفن التجارية التونسية، لكن الطلاين رفضو تنفيذ المطالب التونسية، وهكا أعلن الباي الحرب على دولة البندقية يوم 17 جانفي 1784 بش يجبرهم على إحترام الدولة التونسية وتجارها في البحر، وأمر حمودة باشا الأسطول البندقي المفاوض و جميع أفرادو بترك البلاد التونسية و الخروج من مياهها الإقليمية في مدة 24 ساعة والا بش يقصفهم بالمدفعية بعد مناوشات حربية صغيرة في البحر مدة أشهر، تعين قبطان عنيد ع الأسطول البندقي بدات معاه معارك عنيفة، إلاّ أن حمودة باشا كان أكثر صلابة و عناد و قررّ يكمل الحرب حتى تتحصل تونس على تعويض مناسب، و كان مع كل معركة أو هجوم بحري على أحد الموانئ التونسية ترد عليهم البحرية التونسية بقصف مدفعي قوي لين يتراجعو ، ويزيد الباي يرفع من حجم المطالب لين صارت أضعاف ما كان يُطالب بيه من الأول، وبعد عامين شاف القبطان البندقي فشل مهمتو فكتب للباي يهدد فيه بوجوب قبول شروط البندقية و إلاّ بش يهدم كل حصون حلق الواد، لكن كان جواب الباي أكسح: ” أنّ الصلح هو في دفع كل خسائر تونس، و أنه إذا هدمت حصون حلق الواد ستكون دولة البندقية مُجبرة على إعادة بنائها من جديد.” بعد 8 سنوات وصلت الحرب لنهايتها، بعد ما أعادت البندقية النظر في تلك الحرب الضروس الي كلفتها مصاريف كبيرة بسبب شدّة التحصين و قوة الدفاعات التونسية، ال&
Back to Top