العتاب الأخير مع الترجمة

العتاب الأخير تركتى هواى وأحببت غيرى ، وأنا من وهبـــتك أيام عمرى وأسكنت حبك أعمــاق قلبى، وعطرت شعرك بنسيم زهرى كانت عيونى ترسل إليك خطابات حبى بأبيــات شعرى. تحبين غيرى؟ تحبين غيرى وأنـــا من سهرت الليالى الطــــــوال أمنى الفؤاد بقرب الوصـال، وأرسم صورتنا فى الخــــيال عروسين نمرح خلف التلال ويهتف قلبى كفـــــاك ابتهال فالحب سراب ودرب محال تحبين غيرى؟ وأنت التى أقسمــتى بالله،بالحب عند التقــــــاء الشفاه والطير حين يــرق غناه واللـــــيل حين يطول مــــــــــداه والفجر حين يظـل ضياه، والحب حين يســـــعد الحياة بأننى الحبيب لا ســواه، تحبـــــــــين غيرى في هذا الفيديو الرائع، أقدم لكم قصيدة مؤثرة بعنوان “العتاب الأخير“ لابن عمتى الشاعر محمود الهوارى. إنها قصيدة تعبر عن مشاعر الحب والخيبة والألم، تصور لحظات من الحياة التي تمزج بين السعادة والحزن، وبين الأمل واليأس. تفتح القصيدة بصدمة عاطفية تتجلى في ترك الحبيبة لحبيبها واختيارها غيره، فالشاعر ينقل لنا معاناة الفراق والألم الذي يخلفه. يتجلى هنا تضحيات الشاعر ووفاؤه لها، فقد وهبها أيام عمره، وأسكن حبها في أعماق قلبه، وعطر شعرها بنسيم زهره. تتصاعد حدة العتاب في القصيدة مع تساؤلات متتالية تتحول إلى مرارة وغضب. الشاعر يستغرب ويتساءل هل تحبين غيره؟ وذلك بعدما قضى الليالي الطوال في سهرات الحب والشوق، وحلم بقرب الوصال ورسم صورهما في الخيال. تتجلى في هذه الجزئية القوة العاطفية للشاعر وحبه الصادق الذي كان يعتقد أنه الحبيب الوحيد لها، ولكنه الآن يكتشف أنها أخطأت في وفائها له. وفي الختام، يجلب 
Back to Top