МУСУЛЬМАНАМ ЗАПРЕЩЕНО ВСТУПАТЬ В БРАК С ТАКИМИ ЛЮДЬМИ | Шейх ибн Усеймин

МУСУЛЬМАНАМ ЗАПРЕЩЕНО ВСТУПАТЬ В БРАК С ТАКИМИ ЛЮДЬМИ | Шейх ибн Усеймин لسؤال: السؤال الثاني للأخ: يقول الله عز وجل ﴿ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن﴾ إلى آخر الآية، نجد في هذه الآية أن الله عز وجل يمنع المؤمنين والمؤمنات من التزوج بالمشركين والمشركات، فإذا كان اليوم نجد بعضاً من المسلمين يعمل عمل المشركين وينطق بالشهادة، مثلاً منهم من يدعو غير الله ويستعين بغير الله ويذبح لغير الله، فهل يجوز الزواج بأبنائهم وبناتهم أم لا؟ الجواب: الشيخ: هذا سؤال جيد ومفيد. نقول: إن هؤلاء المشركين الذين يدعون غير الله وينذرون لغير الله ويسجدون لغيره ويستغيثون بغيره فيما لا يقدر عليه إلا هو، هؤلاء مشركون، ولا يجوز لأحد أن يتزوج من كان على هذا الوصف، ولا أن يزوج أحداً منهم ممن كان على هذا الوصف استدلالاً بالآية الكريمة: ﴿ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم﴾. وهذا مع الأسف موجود بكثرة في بعض البلاد الإسلامية من غير أن يتفطن له أحد، وجزى الله الأخ السائل خيراً على هذا السؤال؛ لأنه ينتبه كثير من الناس ويلتحق بالمشركين المرتدين بغير الشرك، كمن لا يصلي مثلاً؛ فإن من لا يصلي كافر لأدلة سبق لنا الكلام فيها مراراً في هذا البرنامج. وإذا كان كافراً فإنه لا يجوز أن يزوج حتى يعود إلى الإسلام بالصلاة، وكذلك أيضاً لا يجوز للمؤمن أن يتزوج امرأة لا تصلي لأنها كافرة، وقد قال الله تعالى في الكفار: ﴿فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن محل لهم ولا هم يحلون لهن﴾ كما أن الإنسان المتزوج بمسلمة وهو مسلم إذا ارتد عن الإسلام وترك الصلاة فإن نكاحه من زوجته ينفسخ ولا تحل له و
Back to Top