بريكس لعالم متعدد الأقطاب

بدأت مجموعة بريكس بالتوسع مجدداً بعد الموافقة على ضم عشر أعضاء جدد ناهيك عن إبداء أكثر من ثلاثين دولة الرغبة للانضمام، ما يعتبر حالة لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب كما ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن. القمة التي جرت تحت عنوان “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين“ ناقشت المواضيع الدولية الحساسة من سبل حل القضية الأوكرانية وصولاً إلى الأزمة الشرق أوسطية والنزاع هناك الذي بات يسيطر على فلسطين ولبنان، بالإضافة إلى العمل على ضمان أمن الطاقة والغذاء في العالم. من هنا أدانت القمة العمليات العسكرية الإسرائيلية وخرقها للقانون الدولي بل وحتى استهداف موظفي الأمم المتحدة في فلسطين ولبنان. داعمة طلب فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويبدو أن بريكس شكلت مخرجا للبعض من العقوبات الاقتصادية الغربية المجحفة من جهة، ومن جهة أخرى موطئ قدم لتعزيز اقتصاد دول ماطل الغرب في ضمها لفترة طويلة.