Video by Ali Barhamah

رحلة برية إلى المكلا في بداية نوفمبر 2024م حينها كانت مداعب البحر تارة والرمل تارة أخرى ومداعبة الهواء من أعالي المرتفعات الجبلية التي تعتبر شواطئ بحرها ميادين أزلية لعناق دائم بين البحر واليابس. فوق الشواطئ المتعرجة على مقربة من فرية حصيصة يسكنها قبائل المحمديين منطقة سياحية يزينها البحر بتلك الشواطئ الجميلة . تذكرت حينها انه حادثة استشهاد في عام 1972م عامل صيني ودفن في المكلا بجوار الجسر الصيني عندما انزلق به وهو يقود البلدوزر (دركتر) من الأعلاء الى البحر وانقضا نحبه , كان ضمن عمال المشروع الصين لربط عدن بحضرموت ايام الرئيس سالم ربيع علي رحمه الله . وحينها كان عمري حوالي 10 اعوام. وهنا احببت في هذا الموقف ان اسجل هذه الذكر تقديسا لتلك التضحية العظيمة من الشعب الصيني العظيم لشعبنا الحبيب . وفي هذه اللحظات اوثق هذه اللقطات . ومع اغنية احببتها للفنان المثير صاحب الحنجرة السلسة بدر العزي.
Back to Top