غزة.. ماذا بعد؟ بايدن يعتبر التوصل لاتفاق بشأن غزة حاسما ضمن استراتيجية أوسع داخليا وخارجيا

على وقع احتجاجات طلابية اجتاحت نحو ثلاثين جامعة أمريكية حتى الآن، وتحولت إلى صدامات واقتحامات واعتقالات في بعض هذه الجامعات، بما يهدد بوضع المجتمع الأمريكي على حافة انقسام مجتمعي هو آخر ما يحتاجه ساكن البيت الأبيض في هذا التوقيت، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس جو بايدن بات يراهن على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، باعتبار ذلك أمرا حاسما ضمن استراتيجيته لمعالجة الوضع الداخلي الأمريكي، فضلا عن احتواء أزمات فجرتها في وجه واشنطن حرب غزة في الخارج. المسؤولون الذين أكدوا انخراط بايدن الشخصي والمكثف في جهود التوصل إلى ذلك الاتفاق، قالوا إن البيت الأبيض يعول على مثل هذا الاتفاق أيضاً، من أجل احتواء ما سماها حرائق أخرى في المنطقة، من بينها هجمات الحوثيين في البحر الأخمر، التي أقرت واشنطن لأول مرة، بارتباطها بحرب إسرائيل على غزة. شبكة إن بي سي أكدت بدورها قلق من وصفتهم بأنهم كبار المسؤولين في إدارة بادين، من اتساع الاحتجاجات ضد الحرب في غزة في الجامعات الأمريكية، واعتقادهم بأن اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة، هو الحل الوحيد، الذي يمكن أن يطفئ نار التوتر السياسي في الجامعات الأمريكية. وفي ما يشير إلى قلق واشنطن من تسرب فرص وقف الحرب في غزة تباعا خلال الفترة الماضية، أكدت الشبكة أن الرئيس الأمريكي بات يشعر بضغط الوقت، وبتناقص هامش تحركاته لاحتواء التأثيرات النارية لاستمرار هذه الحرب، على كافة المستويات. تأثيرات يزيد خطورتها اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي لم يتبق لها سوى نحو ستة أشهر فقط، ما يفاقم بحسب موقع أكسيوس، إحساس الديمقراطيين بخط
Back to Top