تفوق روسي في إنتاج السلاح، والغرب يتراجع في دعم أوكرانيا

روسيا لا تريد المباهاة لكنها تعلن التفوق في سباق التسلح, وتعتزم إبقاء معدل النمو مرتفعاً بعد أن كثف الغرب وروسيا إنتاج الأسلحة من أجل حرب أوكرانيا.. هذا ما أعلنته موسكو بعدما بررت أنها دفُعت إلى سباق تسلح لم ترده نتيجة اقتراب حلف شمال الأطلسي بشكل غير مسبوق من الحدود الروسية على الرغم من التحذيرات العديدة. ما اعتبر الاستفزاز الرئيسي الذي بدأ المعارك بين روسيا وأوكرانيا، والدعمَ الغربي غير المشروط بالسلاح والعتاد والتدريب وحتى بالمال لمواجهة الخطر الروسي. ويبدو أن هذا الدعم غير المشروط بدأ يضرب بمخازن السلاح الغربي من جهة وقطاع إنتاج السلاح لديه من جهة ثانية، معطياً بذلك الأفضلية لقطاع الإنتاج الروسي الذي يتميز بالكفاءة والسعر المنخفض. ولعل الغرب قد أساء تفسير تصريحات الرئيس الروسي الذي أكد فيها أن موسكو منفتحة على التفاوض وعقد الصفقات والتي كان دوماً ما يكررها ويؤكد أن أوكرانيا هي من يمنع التفاوض مع روسيا، علماً أن إنتاج السلاح الروسي يتزايد باضطراد في مختلف صنوف السلاح حيث تزعم مصادر غربية قالت لصحيفة نيويورك تايمز بأن بوتين يرسل رسائل متضاربة في العلن وفي القنوات الخلفية، حول استعداده للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار من موقع قوة وتقدم على الجيش الأوكراني