مجلس الأمن الدولي.. بين فرص الإصلاح والاستقطابات الدولية | #مدار_الغد

منذ سنوات، يتواصل الحديث دون جدوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إصلاح وتوسيع مجلس الأمن لأداء مهمته الرئيسية في صون السلم والأمن الدوليين ولعل مقترحات الإصلاح التي تم طرحها تشمل خمس قضايا أساسية أبرزها مسألة استحواذ الأعضاء الخمسة الدائمين على حق النقض، والتمثيل الإقليمي، وحجم المجلس الموسع وأساليب عمله. ويتطلب أي إصلاح لمجلس الأمن موافقة ثلثي الدول الأعضاء على الأقل في تصويت بالجمعية العامة وأن يوافق جميع الأعضاء الدائمين بالمجلس والذين يتمتعون بحق النقض ( الفيتو) . وعاد الحديث أخيراً عن توسيع المجلس بدفع أميركي في ضوء المتغيرات العالمية والحرب الروسية الأوكرانية ، فيما لا ترى دول أخرى أي جدوى له في ظروف تزايد الاستقطاب الدولي. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أثار موضوع توسيع مجلس الأمن خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي لاعتقاده أنه سيعيد بعض الثقة المفقودة للمجلس والمنظمة الدولية . وبالفعل أجرت واشنطن لإجراء مشاورات مع كثير من الدول الأعضاء في الجمعية العامة لالتماس رأيها حول التوسعة المفترضة لمجلس الأمن، والمتوقع جاهزيتها في الدورة الحالية.. للنقاش ينضم الينا ضيوفنا من واشنطن كالفن دارك الباحث السياسي والاستراتيجي ، ومن موسكو أولجا كراسنيك استاذة العلاقات الدولية والباحثة السياسية ، ومن دبي شو شوان المختص بالعلاقات الدولية ومختص بالشؤون الروسية ، ومن القاهرة د. أيمن سمير المختص بالعلاقات الدولية والعلوم السياسية في برنامج مدار الغد #مجلس_الأمن #روسيا #أوكرانيا #حق_الفيتو #مدار_الغد البث المباشر لقناة الغد ◀️ اشت