- معركة #غزة وفقه الجهاد ما ذكره هنا الشيخ بسام - حفظه الله - هو الحق الذي لا خلاف فيه بين أهل الإسلام.. فجهاد

‏معركة #غزة وفقه الجهاد ما ذكره هنا الشيخ بسام - حفظه الله - هو الحق الذي لا خلاف فيه بين أهل الإسلام.. فجهاد أهل غزة و #فلسطين جهاد دفع عن أرض الإسلام كيوم أحد والخندق فيُدفع العدو بكل ما أمكن مهما ذهب فيه من الأرواح والأموال حتى يندفع وهذا بإجماع الفقهاء كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب، إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة، وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم، ونصوص أحمد صريحة بهذا.. وقتال الدفع مثل أن يكون العدو كثيرا لا طاقة للمسلمين به؛ لكن يُخاف إن انصرفوا عن عدوهم عطف العدو على من يخلفون من المسلمين، فهنا قد صرح أصحابنا بأنه يجب أن يبذلوا مهجهم ومهج من يخاف عليهم في الدفع حتى يسلموا. ونظيرها أن يهجم العدو على بلاد المسلمين وتكون المقاتلة أقل من النصف فإن انصرفوا استولوا على الحريم، فهذا وأمثاله قتال دفع لا قتال طلب لا يجوز الانصراف عنه بحال، ووقعة أحد من هذا الباب.. وجهاد الدفع للكفار يتعين على كل أحد، ويحرم فيه الفرار في مثليهم لأنه جهاد ضرورة لا اختيار، وثبتوا يوم أحد والأحزاب، وجوبله وكذا لما قدم التتار دمشق.. ويجوز أن يغمس المسلم نفسه في صف الكفار لمصلحة ولو غلب على ظنه أنهم يقتلونه..).
Back to Top